الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
.الزبيل: - بفتح أوله وكسر ثانية-: هو القفة الكبيرة.ويقال لها أيضا: الزنبيل. [فتح الباري (مقدمة) ص 133]. .الزجاج: - مثلثة الزاي-: جوهر صلب، سهل الكسر، شفاف، يصنع من الرمل والقلى، ومنه يصنع بعض أواني الشرب كالأكواب والقوارير، والقطعة منه زجاجة.والزجّاج: صانعه، وبائعه الزجّاجي، والحرفة: الزّجاجة. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 586]. .الزجر: يكون بمعنى: النهى والمنع بلفظ، تقول: (زجرته فانزجر)، ويقال: (زجر الصياد الكلب): أي صاح به فانزجر: أي منعه عن متابعة الصيد، فامتنع، فالزجر على هذا ضد الإشلاء.[الموسوعة الفقهية 5/ 31]. زجره: حثه، وزجره: حمله على السرعة. قال الجوهري: وزجر البعير: إذا ساقه. [المطلع ص 385]. .الزّحف: الجيش يزحف إلى العدو، زحف إليه يزحف زحفا وزحوفا وزحفانا: مشى.[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 619]. .زخرفة: لغة: الزينة، وكمال حسن الشيء.والزخرف في الأصل: الذهب، ثمَّ سمّيت كل زينة زخرفا. والمزخرف: المزين، وتزخرف الرجل: إذا تزين، وزخرف البيت: أي زينه، ومنه قوله تعالى: {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ وَزُخْرُفاً} [سورة الزخرف: الآيتان 34، 35]. وكل ما زوق أو زين فقد زخرف، وزخرف القول: المزوقات من الكلام. - ولا يخرج معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي. [الموسوعة الفقهية 23/ 217]. .الزخم: تقول: (زخم اللحم يزخم زخما وأزخم): أي خبث وأنتن فهو: زخم، ويقال: (فيه زخمة)، وهو: أن يكون فاسدا كثير الدسم والزهومة.والزخماء: المنتنة الريح. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1166]. .الزرافة: - بفتح الزاي وضمها- مخففة الفاء: الحيوان المعروف.والزرافة- بالفتح- الجماعة. [المطلع ص 382]. .الزّربيّة: الطنفسة في قول الفراء.وقال أبو عبيدة: هي البساط، وروى في حديث آخر: أنها قطيفة أخذت لها. [غريب الحديث للبستي 1/ 485]. .الزرجون: - محركة-: قضبان الكرم، كما في (القاموس).[الفتاوى الهندية 1/ 205]. .الزّرّ: الذي يوضع على القميص، قاله ابن شمبل.الزّر: العروة التي تجعل الحبة فيها، قاله ابن الأعرابي. يقال: (لزر القميص الزبر.)، قاله الليث. الزّر: الجويزة التي تجعل في عروة الجيب. والزّر: واحد أزرار القميص. [معجم الملابس في لسان العرب ص 66]. .زرع: في اللغة: ما استنبت بالبذر، تسمية بالمصدر.ومنه يقال: (حصدت الزرع): أي النبات، والجمع: زروع. قال بعضهم: ولا يسمى زرعا إلا وهو غض طرى. وقد غلب على البر والشعير، وقيل: الزرع: نبات كل شيء يحرث، وقيل: الزرع: طرح البذر. - ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي. فائدة: الفرق بين الزرع والنبات: النبات: اسم لما ينبت من الأرض، والزرع: ما استنبت من الأرض بالبذر. قال بعضهم: ولا يسمى زرعا إلا وهو غض طرى. - فالنبات أعم من الزرع والشجر. [الموسوعة الفقهية 23/ 220، 25/ 351]. .الزّرنقة: هي أن يشترى الرجل سلعة بثمن إلى أجل ثمَّ يبيعها من غير بائعها بالنقد، وهذا جائز عند جميع الفقهاء.وروى عن عائشة رضي الله عنها: (أنها كانت تأخذ من معاوية عطاءها عشرة آلاف درهم، أو تأخذ الزرنقة مع ذلك، وهي العينة الجائزة). [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 143]. .الزّرنيخ: حجر ملون، منه أبيض، وأحمر، وأصفر.وقيل: هو عنصر شبيه بالفلزات، له بريق الصلب ولونه، ومركباته سامة، يستخدم في الطب، وفي قتل الحشرات. [المعجم الوسيط (زرنخ) 1/ 407]. .الزعبل: هو شعير الجبل، قاله المصنف رحمه الله في (المغني)، وهو بوزن جعفر.[المطلع ص 131]. .زعفران: هو نبات بصلي معمر من الفصيلة السوسنية، منه أنواع برية، ونوع صبغى طبي مشهور.- وزعفرت الثوب: صبغته، فهو: مزعفر. - وزعفران الحديد: صدؤه. [المعجم الوسيط (زعفر) 1/ 408، والموسوعة الفقهية 23/ 222]. .الزفاف: لغة: إهداء الزوجة إلى زوجها، يقال: (زفّ النساء العروس إلى زوجها)، والاسم: الزفاف.- ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي، والعرس أعم من الزفاف. [الموسوعة الفقهية 30/ 37]. .الزقاق: طريق ضيق دون السكة، ويكون نافذا وغير نافذ.والطريق: أعم من الزقاق. [الموسوعة الفقهية 28/ 346]. .الزقوم: من الزقم وهو: اللقم الشديد، والشرب المفرط.[فتح الباري (مقدمة) ص 134]. .الزّكاة: لغة: النماء، والريع، والزيادة، من زكا يزكو زكاة وزكاء، ومنه قول عليّ رضي الله عنه: (العلم يزكو بالإنفاق).ورجل زكى من قوم أزكياء: أي رجل زائد الخير. - تقول: (زكا المال يزكو): إذا كثر ودخلته البركة، وزكا الزّرع: إذا نما، وسمّيت الصدقة زكاة لأنها سبب النماء والبركة. - وقيل: أصلها الطهارة من قوله تعالى: {أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً} [سورة الكهف: الآية 74]: أي طاهرة. وقوله تعالى: {لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا} [سورة مريم: الآية 19]: أي طاهرا. - وقيل: مأخوذ من تزكّى: أي تقرب، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى} [سورة الأعلى: الآية 14]، وقوله تعالى: {الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى} [سورة الليل: الآية 18]. - والزكاة أيضا: الصلاح، قال الله تعالى: {خَيْراً مِنْهُ زَكاةً} [سورة الكهف: الآية 81]: أي عملا صالحا، فكأنها تطهر من الذنوب وتقرب إلى الله تعالى، ومنه قوله تعالى: {وَلَوْلا فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً} [سورة النور: الآية 21]: أي ما صلح منكم، ومنه أيضا قوله تعالى: {وَلكِنَّ اللّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ} [سورة النور: الآية 21]: أي يصلح من يشاء. - وجاء في القرآن بمعنى الإسلام: {وَما عَلَيْكَ أَلّا يَزَّكّى} [سورة عبس: الآية 7]- وجاء بمعنى: الحلال، قال الله تعالى: {فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً} [سورة الكهف: الآية 19]. واصطلاحا: - قال الماوردي وغيره: الزكاة في عرف الشرع: اسم لأخذ شيء مخصوص من مال مخصوص على أوصاف مخصوصة لطائفة مخصوصة.- والزكاة: تجب في مال المسلم سواء أكان للتجارة أم غيرها، أما العشر فلا يجب إلا في الأموال التجارية، ويؤخذ من الذمي. - قال ابن عرفة (رحمه الله): (الزكاة جزء من المال شرط وجوبه لمستحقه عند بلوغ المال نصابا، ومصدرا: إخراج جزء). - قال الحنفية: إعطاء جزء من النصاب الحولي إلى فقير ونحوه غير هاشمي ولا مطلبي. - الزكاة: هي تمليك المال من فقير مسلم غير هاشمي ولا مولاه بشرط قطع المنفعة عن المملك من كل وجه لله، هذا في الشرع. وأما صفتها: فهي فريضة محكمة يكفر جاحدها، ويقتل مانعها، هكذا في (محيط السرخسي). - تطلق على أداء حق يجب في أموال مخصوصة على وجه مخصوص ويعتبر في وجوبه الحول والنصاب، وتطلق الزكاة أيضا على المال المخرج نفسه كما في قولهم: (عزل زكاة ماله)، والساعي يقبض الزكاة، ويقال: (زكى ماله): أي أخرج زكاته، والمزكى: من يخرج عن ماله الزكاة، وهو من له ولاية جمع الزكاة. - وقال ابن حجر: قال ابن العربي: إن الزكاة تطلق على الصدقة الواجبة، والمندوبة، والنفقة، والحق، والعفو. فائدة: وللزكاة أسماء هي: - الزكاة: من قوله تعالى: {وَآتُوا الزَّكاةَ} [سورة البقرة: الآيات 43، 83، 110، 277، والتوبة: الآيتان 5، 11، والحج: الآيتان 41، 78]. - والصدقة: من قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً} [سورة التوبة: الآية 103]- والحق: من قوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ} [سورة الأنعام: الآية 141]. - والنفقة: من قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللّهِ} [سورة التوبة: الآية 34]. - والعرف: من قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [سورة الأعراف: الآية 199]. قاله ابن نافع عن مالك. [شرح حدود ابن عرفة ص 140، والنظم المستعذب 1/ 139، وتحرير التنبيه ص 115، وشرح الزرقاني ص 312، والفتاوى الهندية 1/ 170، والاختيار ص 131، والروض المربع ص 37، 155، والموسوعة الفقهية 23/ 26، 30/ 101]. .زكاة الفطر: من معاني الزكاة في اللغة: النماء والزيادة، والصلاح، وصفوة الشيء، وما أخرجته من مالك لتطهره به.والفطر: اسم مصدر من قولك: (أفطر الصائم إفطارا). وأضيفت الزكاة إلى الفطر، لأنه سبب وجوبها، وقيل لها: فطرة كأنها من الفطرة التي هي: الخلقة. قال النووي: (يقال للمخرج: فطرة)، والفطرة- بكسر الفاء لا غير- وهي لفظة مولدة لا عربية ولا معربة، بل اصطلاحية للفقهاء. فتكون حقيقته شرعية على المختار كالصلاة، والزكاة. وفي الاصطلاح: صدقة تجب بالفطر من رمضان. قال ابن عرفة رحمه الله: (زكاة الفطر- مصدرا-: إعطاء مسلم فقير لقوت يوم الفطر صاعا من غالب القوت أو جزءه المسمّى للجزء، والمقصود وجوبه عليه)، ثمَّ قال: (صاع يعطى مسلما). [شرح حدود ابن عرفة ص 148، والموسوعة الفقهية 23/ 335]. |